نحو 10% من سكان العالم سيرتدون ملابس متصلة الإنترنت:
لن تقتصر عملية الارتباط بالإنترنت على أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المنزلية، بل سيمتد ذلك إلى الملابس التى يرتديها المستخدمين والتى توفر لهم اتصال بشبكة الإنترنت طوال الوقت.
وتمهد التقنيات الجديدة الجاري تطويرها الطريق لإنتاج ملابس يمكن وصلها بشبكة الإنترنت. ويمكن دمج الهواتف النقالة في أجهزة يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية التي سيتم تمديد فترات عمل بطارياتها. وقال الباحث الدكتور يوان يانغ إن كثافة الطاقة في النموذج التجريبي هي من أعلى الكثافات التي تم تسجيلها حتى الآن، ويمكن أن تؤدي هذه التقنيات إلى هواتف يمكن طيّها وملابس تتصل بالإنترنت.
 |
| نحو 10% من سكان العالم سيرتدون ملابس متصلة الإنترنت: |
كارديو – نكسيون"، هو اسم الجهاز الجديد التى سوف تطرحه شركة"هلث" الفرنسية من اليوم وحتى نهاية العام والمتصل بالملابس مثل : تى شيرت والحماله الصدرية ، والتى تلتقط المعلومات الطبية وترسلها عبر الإنترنت إلى المتخصصين ، وتحذر الشخص عبر هاتفه لإنقاذه سريعا ، وهذا ما أكد عليه طبيب القلب الفرنسى " جان ميشل تارليه " ، فهذه الملابس بها شرائح إلكترونية متصلة عبر البلوتوث بالهاتف الذى يرسل الإشارات إلى المراكز الطبية.
هل يعنى ذلك أن الروبوتات ستكون بديلًا للإنسان فى المستقبل القريب؟
- هذا ليس صحيحًا.. سيكون هناك جيل من العمال المعززين بالتكنولوجيا سواء فى المصانع أو مواقع البناء؛ إذ تسمح هذه التقنية للعمال على سبيل المثال بارتداء هياكل خارجية روبوتية تعزز قوتهم.. ما يعمل على خفض مخاطر الإصابة بحوادث العمل دون التعرُّض للإصابات الخطيرة.
لكن لن يكون هناك صراع بين الروبوتات والبشر.. أو أن الروبوتات ستحل محلهم فى الوظائف؛ حيث إن هناك جانبًا تعاونيًا بين البشر والتكنولوجيا، وبهذه الطريقة ستكون الشركات والمصانع قادرة على الاستفادة من نقاط قوة البشر والآلات على حد السواء.
وفقًا لذلك السيناريو.. هل يمكن أن تتحقق أفلام هوليوود فى الخيال العلمى على أرض الواقع؟
- الخيال العلمى يتحول بالتدريج إلى حقيقة علمية، وقد نعيش قريبًا فى مدينة فاضلة كاملة، كما أن هناك مجموعة من الاختراعات العلمية والتكنولوجية المحتملة التى يمكن أن تحدث ثورة فى طريقة عملنا، منها الروبوتات الشبيهة بالبشر، الذكاء الاصطناعى،علم الجينوم المتقدم.
ووفقًا لمعهد ماكينزى العالمى، فإن نصف الأنشطة الاقتصادية فى الولايات المتحدة، بحلول عام 2055، على أقصى تقدير، ستخضع للتشغيل الآلى،ويتوقع العديد من المستقبليين أن تتولى الروبوتات أو الآلات الذكية فى نهاية المطاف عددًا كبيرًا من المهام المكتبية
من صور الاختلاف المرتقبة أنه بحلول العام 2025
سيكون 10 % من الملابس التى يرتديها البشر متصلة بشبكة الإنترنت، كما ستتم زراعة كبد صناعي باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد فى جسد المرضى، ويجمع خبراء التقنية على أن ما ينظر إليه اليوم على أنه مستقبل بعيد، يمكن أن يصبح حقيقة واقعة بعد خمسة أو عشرة أعوام على أبعد تقدير.
وستزداد وتيرة الارتباط الشبكى بين مختلف الأجهزة الإلكترونية والذكية، وصولًا إلى ربط كل جهاز قادر على الاتصال الشبكى، ويُقدِّر الخبراء أنه خلال هذه الفترة، سيصل عدد الأجهزة المرتبطة فيما بينها إلى 50 مليار جهاز.